]من صابني زاير الشيخ معاهم

من صابني زاير الشيخ معاهم


الأحوال كسدوا والخطى كادوني
الأحباب عدنا مشتاقين لقاهم
والقلب شوّق للجلوس معاهم

لثنين عزموا عن الواد تعدوا
باسم الاستغفار في مبداهم
القوم ماجابوشي خبر نباهم

في مجلس الديوان فيه تكلم
الروح ضاقت والقبر ناداهم
غيثوني راني دخيل في حماهم

دخلوا مقام الغوث وشافوا أسرارو
وقت الوظيفة بيالحضور معاهم
من حب أسيادي ينحشر معاهم

قد الحصى وعداد حصب الرملة
الحاج علي أولادته يرعاهم
مضمون ينجى اللي نده باسماهم

ضامن ضمن كل من هرب إليّ
حتى اللي ينسب للهم ما خلاهم
لأجل القطب من فضلها جازاهم

باذن النبي نزلتهم في كتابي
اليذكرو في الفاتحي جازاهم
الحور على رفرف أخضر ما هواهم







ختمين سبقوا في الأزل جزاهم
لا ثمش صانع قدهم وبناهم
كانت قلوب مطلسمة وأحياهم

بالفاتحي والجوهرة من البكرة
بضمانة الختمين صدقناهم
في واش لفظوا أسيادي تبعناهم

سلّم عليهم من لسان الشايب
والله كان القلب دايم ثم معاهم
أما الشهاوي صعاب وما صبناهم
سلّم على الأحباب حين تراهم


مشوا وخلوني
بكيت فاضوا بالدموع عيوني
همّ جفوا لا جيتهم لا جوني

عني صدوا
شور القطب معشوق نذكر وردو
الفاتحي وأفضالها لا حدو

عنهم سلّم
من لسن ذا العبيد عني هلّم
الموت ما ندريش وقت التهجم

حجوا وزاروا
زاروا الخليفة الشيخ وشدوا أذكارو
جلسوا مع الأسياد وشافوا صغارو

عنهم جملة
سعد الغدا شور القطب وعزمله
يسقي في المغبوب منهم يملأ

قال عليّ
من فيضة المكتوم راحت ليّ
مخصوص من يذكر الفاتحية

ضمنت أحبابي
جامع في عليين همّ أصحابي
يسقون من كيسان شرب أشرابي







الرب عطاهم
تاج الرسل بدراجته علاهم
سيدي أحمد في الثلة الأخيرة جاهم

أحياهم بذكره
ربي عطا للأحباب حمده وشكره
الله ربي يحفظنا من مكره

الحاضر والغايب
الكبرقساني مع الوقت الخايب
الركاب ثقلوا ما يجوزوا مجايب


تمت بحمد الله
الناظم : بن عبد الله بلقاسم