قال تعالى ( و لذكر الله أكبر ) , و قال تعالى ( فاذكروني أذكركم ) و قال تعالى ( و اذر ربك في نفسك تضرعا و خفية و دون الجهر من القول بالغدو و الآصال و لا تكن من الغافلين . و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) و قال تعالى ( إن المسلمين و المسلمات ..) إلى قوله تعالى ( و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما ) و قال تعالى ( ياءيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيرا و سبحوه بكرة و أصيلا ) و الآيات في الباب كثيرة .
و عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم ( مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت ) رواه البخاري . و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( يقول الله تعالى أنا عند ضن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في الملأ ذكرته في ملأ خير منه ) متفق عليه و عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات ) رواه مسلم و عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه ( أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتثبت به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ) رواه الترمذي و قال حديث حسن , و عنه صلى الله عليه و سلم ( أفضل العباد درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات ) رواه أحمد و الترمذي عن أبي سعيد . و عنه صلى الله عليه و سلم ( علامة حب الله حب ذكر الله و علامة بغض الله بغض ذكر الله عز و جل ) رواه البيهقي عن أنس رضي الله عنه . إنتهى.