بسم الله الرحمن الرحيم
هـــــــربــت للــحـــــــرم مـــابـيــن المــضـامنيـــن
اللـــــــي على أيـــدهــــم مــفــــــتــــاح البــــــــاب
ســــيــــــد الـــــوجــــود و أحمــد رايـــس لقطـاب
سيد الوجود و أحمد رايس الأقطاب
ذا الـــــوعــد راه سـابــق مـــــن تـــاج المـرسـلـيـن
ســـرح ســيــدنــا فــــــي أمــــراتـــــب لـــحبــــاب
الـــلــــي أمــعـــاه فـــوق أمـقــــام أقـصـى عـلـيـيـن
قـــرب الـنـبـي مـع أهــل الــبـيـت أو الأصـــحـــاب
أهــــــل السـلـوك و أهــل الــدرجـــات الـعــــالـيـيــن
دركــوا مـــقــــامـهـــــــم مــــــن فـضـل الـوهــــاب
و الـلـــــي ســيــــــــــدي أحـمــد قـطـب الـعـارفـيــن
مــمــنـوع مـــا عـــلــيــه أمـــن الـــوعــــد أعــــذاب
يــنـجـــي مــن الـتـبــايــع و أروايــــح أمـزمــمـيـــــن
ابـهــمـــت الــــقــطــــــب مــــــــانــع مـــــن لســـلاب
سيد الوجود و أحمد رايس الأقطاب
عـلــى الـشـيــــخ الأكـبــر نـــحــكـــي للــعـــاقــلــيـــن
عـــظـمـت سـيـد لـولـيــــا عـــــــــــــــن لـنـســـــــــاب
مــنــذ أنـشــئ الـعـــالــــم فـــــــي مـــــدة الـسـنــيــــن
كـــم مـن قـرون جـــازت فــــــي الــدهـرأحــســــــاب
روحـــــــوا اتــفـــيـــــض عـلـى الأولـيـاء المـسـتـريـن
الــلي عــفــى أعـلـيـهــــم بـــــــــر الـــــــــتـــــــــواب
قبــل الخـروج في الغيــب إيـمــــــــد الـعــابـديــــــــــن
مـــــن فــيـضــت الـنـبــي فــيــها الـمـصــرف كـــــاب
شــــدوا أوراد سـيـــــــدي لـســـــلاف الـنـــــــايـميــــن
و ايـعــظـمــوه بـالاسـنــي و الــــــــثـــــــــــــــــــــواب
ربــى أرجــال في الغـيـب عــلـــــى يـــده واصـلـيـــــن
فــضــــــل الـكــــريـــــــم يــأتــي و الـعـبـد أسـبــــــاب
مـن حضــرةالـعــوالــــــم الأمــم الســـــابقيــتـــــــــــن
لا ظهـــــروا الكشـــــــف و لا نــــــص اكتـــــــــــاب
مخـــــــــفي اسمــــاه على الأنبيـــــــــــاء المعضميـــتن
بينـــــه و بينــــهــــــــــــم كــان اعليـــه احجــــــــــاب
ربـــــي خـفـــــــــاه عـلى لمـــــــــتلاك المقــــربيـــــن
اللـــــــي امـــوكليـــــــــن اعلـــــــــى أم كتـــــــــــــاب
هــــــذا الســـــنـــد مـــــن المصطــــــفى زيـن اليقيــــن
ســيـــــــد الـعــجـــــــــــم و سيــــد اطوائف لعــــــراب
سيد الوجود و أحمد رايس الأقطاب
مــــن حـضـرةالـعــوالـــم الأمـــــــم الـسـابـقـيــــــــــــن
لا ظــــهـــروا الـكـشـــف و لا نـــــــــــص اكـتــــــــاب
مــخـفـــي اســمـــاه عـلـى الأنــبـيـــاء الـمـعــضـمـيـــــن
بــــيـنــــه و بــيــنــهــــــم كــــــــــان اعـلـيـه احــجـــاب
ربـــي خــفــــــاه عـلــــى لــمــلاك الـمــقـربــيــــــــــــن
الــلــــــي امـــوكــلــيــــن اعــــلــــــــى أم كـــــتـــــــاب
هــــــــذا الـســنـــد مـــــن المـصـطـفـى زيــن الـيـقـيـــــن
ســيــــــــــد الــعــجـــــــم و سيــــد اطــوائـــف لـعـــراب
سيد الوجود و أحمد رايس الأقطاب
ذكــرو الـشـيــخ مـحـــــي الـديــن أمـــن الـســـالـكـيـــــــن
و أطــلـــــع أعـلــيـه مــن لــســــــــــن الـمـسـتـجــــــــاب
أعـيـوايـفـتـشــــوا عـلـــى اسـمــووا خـروجـــوا آمـنـيــــن
تــحــــت الـبـــحـــــــــور و اريـــــاح اتــهــب أسـحــــاب
فــي قـريـة الـذهــــــــــب الأسـمـــــــاء الـمـسـتـخـفـيـيــــن
لا طـــــاقــشـي يـدخـلـــها مــــــــــــــــــــــــــــــــــن لاداب
ســالـو الـمـلـك الـتــوكــل بـــــالــصـــــور الـحـصـيــــــــن
بـــــاكـــــلام سـريـــــانـي أتــــــــــــــرد الجـــــــــــــــتواب
لا يـــوجــــدوا أوصـــافـو يـظــــهـــــــر لــو بـعــد حيـــــن
مكتــــوم مــدروهــــــــش وقــــــــت أن يصـــــــــــــــــا ب
سيد الوجود و أحمد رايس الأقطاب